الحاجة:
أصحاب التحديات في المجتمع يعانون الإقصاء الاجتماعي على مستوى فردي، على مستوى الأسرة، على مستوى المجتمع وحتى على مستوى الدولة. الأمر الذي يحد من قدراتهم وإبداعاتهم وينمي شعور النقص والدونية لديهم. كما وأنهم يعانون من قلة الأطر الداعمة لمواهبهم المختلفة لأن الأطر العامة لا تتلاءم مع احتياجاتهم ومتطلباتهم.
جمهور الهدف:
أصحاب التحديات على مختلف انواعها من الفئة العمرية 18 – 50 سنة من المجتمع العربي، على أن يكون لدى المشارك/ة القدرة والرغبة للكتابة والمشاركة في ورشة تطوير أدوات لغوية كتابية وتعبيرية.
أهداف المشروع:
- “أنا أكتب قصتي” من منطلق الايمان بالقدرة على التوجيه الذاتي والدور الفاعل الحيوي لكل شخص في المساهمة بمسار حياته وقصته الخاصة. يعتمد المشروع على قواعد التمكين الذاتي والمعنوي لأصحاب التحديات من خلال المساحة الابداعية الحرة التي يوفرها للتعبير الشفوي والكتابي عن تجربة المشارك الخاصة، طرح للضغوط التي يواجهها صاحب التحدي في المجتمع وبلورتها من خلال نص، الامر الذي يجسد تجربته ويواجهها ويمنحه الامكانية للتعبير عن رأيه وإسماع صوته للمجتمع مما يجعل الورشة اداة تزيد من رفع القدرة الذاتية المعنوية.
- تعريف المشارك بالمهارات القرائية والكتابية الأساسية وكيفية توظيفها للتعبير عن الذات، إثراء المشارك بعناصر مهمة في اللغة من خلال التطبيق تعبيرًا شفويًا وكتابيًا، توظيف التجربة الشخصية في بلورة الأفكار والتعبير عنها بشكل ينسجم مع الإحساس والتركيز على التجربة مع التحدي من مفهوم “الحياة مع التحدي او التحدي مع الحياة”.
- تعتمد الدورات على مساهمة فعالة للمشارك، في تمارين الورشة، القراءة في الورشة وفي مكتبة المنارة العالمية الملاءمة، التحضير الى منتج نهائي.
- قد يشكل المشروع منبرا وحيدا لطرح القضايا الملحة أمام مجموعة متساوين وأمام المجتمع ومحاولة وضع الموضوع على سلم الاولويات في الذهنية المجتمعيّة، الأمر الذي يسهم في التدعيم المعنوي الفكري والشخصي.
- الورشة كتجربة ايجابية مع الكتاب والكلمة لتعزيز الرغبة في القراءة والانكشاف على الثقافات. لتشكل مساحة مريحة وداعمة للذات.
الأبعاد الشخصية من خلال الكتابة:
- يكتشف المشترك/ة أن لديه/ها قصصا لتكتب، ومواهب لتتطور ويدرك أن الكتابة تساعده في توضيح أفكاره وطرحها واستعمال الكتابة كمنبر لقضيته.
- يمارس المشترك/ة توظيف اللغة في مواقف جديدة ويجرب أساليب جديدة واستعمالات جديدة للكلمات والعبارات لتطوير القدرات اللغوية الكتابية والشفوية التعبيرية.
- يدرك المشترك/ة أنه من خلال التفكير والكتابة، يتعرض إلى حالات مثل: المقاومة، الحيرة، الارتباك، التكرار، المراجعة، التصحيح والتنقيح وغيرها. ويقع تحت مسؤولية معينة أمام النص وتطويره وأمام الكلمة ومعناها.
- يعزز المشترك/ة مهارتي التواصل (الاستماع والتجاوب) من خلال النقاش والحوار حول النصوص.
- تشكل التجربة الكتابية حالة تواصل مع الذات ومع الفكر الشخصي والألم الذاتي وتبلور منحى للتعامل والتواصل والتفريغ (كتارزيس).