متابعة لمسيرتها التحشيدية في الكنيست، أدركت المنارة أن هنالك حاجة للنشاط الميداني في السلطات المحلية، والتي لا زالت بعيدة كل البعد عن أهمية إدراج أجندة أصحاب التحديات في سلم أولويات السلطات المحلية، وقد أدركت هذه الحقيقة عام 2014، حين عقدت أكثر من 20 لقاء مع رؤساء سلطات محلية من منطقة الشمال، المثلث وحتى النقب، والتي تم نشر نتائجها الغير مشجعة ضمن ورقة الموقف “لسان المقموعين مرتين”.
تسعى المنارة سنويا لعقد جلسات مع رؤساء السلطات المحلية والمسؤولين فيها من أجل حثهم على ضرورة تطبيق قانون الاتاحة والأنظمة التابعة له، الأمر الذي يسهم في تحسين الظروف الحياتية لأصحاب التحديات من قدرتهم على التنقل والحصول على الخدمات الأساسية التي هم بأمس الحاجة لها، وأطلقت المنارة في هذا السياق حملتها المستمرة “بتسوى بلدي تكون متاحة”، لتكون منارة للسلطات المحلية نحو تبني هذه الأجندة، وللتسهيل على السلطات المحلية، وضعت بين أيديهم مرشدها الخاص باللغة العربية، والذي يقدم آليات مفصلة لإتاحة السلطة المحلية.