
نظمت جمعية المنارة، الرائدة في دعم وتمكين أصحاب التحديات، إفطارها الرمضاني السنوي في “بيت المنارة”، المركز الأول من نوعه في المجتمع العربي الذي يهدف إلى تمكين وتعزيز استقلالية أصحاب التحديات من خلال توفير فضاء شامل يشمل برامج تأهيل، تدريب، دعم اجتماعي ومهني، إلى جانب مرافق متطورة تلبي احتياجاتهم.
حضر الإفطار أشخاص أصحاب تحديات، ذووهم، ناشطون ومتطوعون، حيث أتيحت لهم الفرصة للتعرف على مرافق بيت المنارة، بما في ذلك القاعات التدريبية، المطبخ التعليمي، الاستوديوهات الإعلامية، المهنات التقنية، والشقة النموذجية المصممة لتدريب الأشخاص ذوي التحديات على إدارة حياتهم اليومية باستقلالية.
كلمات مؤثرة تؤكد على أهمية الدمج المجتمعي
افتتح اللقاء مدير الجمعية، عباس عباس، بكلمة ترحيبية شدد فيها على رسالة بيت المنارة كبيت ثانٍ لأصحاب التحديات وعنوانهم الأول نحو الاستقلالية والاندماج المجتمعي.
كما ألقى الشيخ أمين أبو ناجي كلمة تناول فيها أهمية دعم ودمج أصحاب التحديات في المجتمع، وتعزيز تقبلهم وإشراكهم في مختلف المجالات.
بدورهما، قدمت العاملتان الاجتماعيتان رينا صقر وتغريد عباس لمحة عن مشاريع مرتقبة تهدف إلى تعزيز دور أصحاب التحديات وذويهم في المجتمع، عبر برامج تدريبية وتأهيلية متنوعة ستُنفَّذ ضمن بيت المنارة.
مسابقة رمضانية وأجواء روحانية
تخلل اللقاء مسابقة رمضانية تفاعلية، وسط أجواء دافئة تعكس روح العطاء والتضامن الاجتماعي الذي تسعى المنارة إلى نشره.
ختام بالشكر والتقدير
في ختام الإفطار، تقدمت إدارة المنارة وطاقمها بالشكر الجزيل لكل من حضر وساهم في إنجاح الحدث، مؤكدين استمرار الجهود في تمكين أصحاب التحديات وفتح المزيد من الآفاق لهم نحو مستقبل أكثر استقلالية واندماجًا.