حين تكسر الألحان الحواجز – ويغنّي القلب بصوت عالٍ
فرقة المنارة الموسيقية هي مبادرة فنية-اجتماعية رائدة أطلقتها جمعية المنارة، وتمنح منبرًا واتجاهًا لأشخاص من أصحاب التحديات في المجتمع العربي، من خلال عوالم الغناء، العزف والإبداع.
يتيح هذا المشروع للمشاركين التعرّف على القوة الكامنة في الموسيقى كأداة للتعبير الشخصي، التماسك المجتمعي، والقيادة الاجتماعية.
في إطار البرنامج، تُقام مجموعتان موسيقيتان – إحداهما للشباب من أصحاب التحديات، والأخرى للبالغين.
يتعلم المشاركون العزف على مجموعة متنوعة من الآلات (العود، الكمان، الكيبورد، الدربوكة، الجيتار، الناي)، كما يطورون قدراتهم في الغناء والصوت، ويخوضون تجربة العمل الجماعي الموسيقي، تحت إشراف طاقم مهني، مخلص وذو خبرة واسعة.
ما الذي يجعل هذا المشروع فريدًا؟
🎶 من الاستوديو إلى المسرح
من بين المجموعات، سيُختار عدد من المشاركين لتشكيل الفرقة الرئيسية لفرقة المنارة، وسيشارك فيها أيضًا أشخاص بدون تحديات، لتؤدي عروضًا في فعاليات مركزية للجمعية، في احتفالات مجتمعية، وفي مناسبات ثقافية أمام جماهير متنوعة.
🎙 إبداع أصلي وتسجيل أغانٍ
سيقوم أعضاء الفرقة بتلحين، كتابة وأداء أغانٍ أصلية تُسجَّل في استوديوهات بيت المنارة الحديثة وتُنشر عبر الشبكات الاجتماعية.
لاحقًا، سيتم تسجيل ألبوم يتضمن 10 أغانٍ، كمستند موسيقي ملهم يعكس أصوات المشاركين في الفرقة.
🎵 أنشطة موسيقية إثرائية لمجموعات متنوعة
بالإضافة إلى الفرقة الأساسية، ستُقام ورشات موسيقية تفاعلية للأطفال والبالغين من أصحاب التحديات ضمن نشاطات نادي بيت المنارة، وتشمل هذه الورش التعرف على عالم الإيقاع والنغم، تنمية المواهب الخفية، تعزيز القوة العاطفية والتماسك المجتمعي.
أهداف تتردّد أصداؤها عاليًا
🌟 تحويل “الإعاقة” إلى تفرّد – والوصمة إلى موهبة
إظهار أن لكل إنسان قدرات مميزة – وأن الموسيقى جسر بين الروح والمجتمع.
🌟 تنمية هوية موسيقية وشخصية
توفير مساحة آمنة ينمو فيها المشاركون، ويعبّرون عن أنفسهم، ويعيدون اكتشاف ذواتهم – أمام أنفسهم وأمام الجمهور.
🌟 إحداث تغيير اجتماعي
التأثير على الوعي المجتمعي – وتقريب القلوب بين العرب واليهود، وبين أصحاب التحديات وغيرهم – من خلال قوة الصوت واللقاء الإنساني.
🌟 بناء مجتمع داعم، مُعانق ومُبدع
ليس فقط فرقة – بل عائلة موسيقية قائمة على الإلهام، التشجيع، والتبادل.
فرقة المنارة الموسيقية – حين تكون الموسيقى ليست مجرد نغمة، بل رسالة.