المنصة التي يستيقظ فيها الإبداع – وتحصل القصص على صوت
مسرح المنارة ليس مجرد مشروع فني – بل هو مساحة للتعبير، للنمو وللتغيير الاجتماعي، حيث يصعد أشخاص من أصحاب التحديات في المجتمع العربي إلى الخشبة، ليقدّموا أنفسهم كما هم فعلاً: موهوبون، مبدعون، ومُلهمون.
في إطار المشروع، تُقام ورشات في المسرح المجتمعي، بإدارة مخرجين ومرشدين مهنيين وذوي حس إنساني عالٍ.
يخوض المشاركون – من الشباب والبالغين – تجربة شخصية وجماعية عميقة تشمل تطوير مهارات التمثيل، الكتابة والإبداع المسرحي.
تتبلور الورشات في نهاية المطاف إلى عروض مسرحية مؤثّرة تُقدَّم أمام جمهور واسع – وغالبًا ما تُختتم بلقاء حواري مفتوح بين الممثلين والجمهور.
مسرح يبدأ من القلب
في المنارة، نؤمن أن المسرح أداة قوية للغاية: فهو يُتيح لأصحاب التحديات التعبير عن صوتهم الشخصي، الكشف عن عالمهم الداخلي، وإحداث تغيير في وعي المجتمع العام.
مسرحنا ينبثق من قلب المجتمع، ومن أجله وباسمه، ويشجّع على الإبداع الأصيل، الأصلي، والمتكيّف مع المشاركين أنفسهم – بحسب العمر، الخلفية، القصة الشخصية، والحلم.
أهداف ذات خشبة عالية
🎭 تغيير عميق في الوعي
عرض احتياجات، مشاعر وقصص أصحاب التحديات – ليس من خلال فلاتر، بل من منظور حقيقي ومؤثّر. عروض تُحرّك الوجدان وتُسهم في كسر الوصمات الاجتماعية.
🌟 من موهبة كامنة إلى قيادة مجتمعية
نقل الخطاب من “إعاقة” إلى “تميّز” – والاعتراف بأصحاب التحديات كمبدعين وسفراء للإلهام، للثقافة، وللعطاء.
💫 تمكين شخصي وتطوّر في الهوية
من خلال أدوات عالم المسرح – يتعلّم المشاركون التعبير عن أنفسهم، وبناء الثقة بالنفس، وتشكيل هوية ذات حضور وتأثير.
🤝 ترابط إنساني ومجتمعي
بناء مجموعات متماسكة وداعمة يساهم فيها كل فرد ويستفيد في المقابل. اللقاء الاجتماعي يخلق شبكة دعم ورعاية متبادلة.
🌍 توسيع الآفاق والوصول إلى عوالم جديدة
إتاحة الفن المسرحي أمام أصحاب التحديات – وتحويله إلى مساحة من الانتماء، التمكين، والفرص.
مسرح المنارة – حيث تصعد الحياة إلى المسرح، ويصبح المسرح حياة.
العرض المسرحي الضخم ابرة وخيط رفيع والذي هو عبارة عن حياكة حكايات من عالم ذوي الاعاقات مثِّلو قصصهم الواقعية بقالب درامي رائع . العمل من اخراج الفنان الياس مطر ومن سناريو الاعلامية ربى ورور.
مسرحية “زمن الواتس” بالتعاون ما بين جمعية المنارة ومدرسة كرم الصاحب للصم والمكفوفين وبإشراف الممثل شمس زاهر.