سنويا، تمرر المنارة قطريا أكثر من 200 ورشة، في منطقة الناصرة والشمال، المثلث وحتى النقب جنوبا.
بدعم من
ايمانا منها بأهمية تجذير قيم الاحتواء وتقبل الآخر، اطلقت جمعية المنارة هذا المشروع بهدف احداث تغيير مجتمعي لدى الجيل الصاعد والشرائح المختلفة، وتغيير الآراء المسبقة المتأصلة تجاه أصحاب التحديات، من نظرة الشفقة والفوقية إلى نظرة الاحترام والتقبل، وأن الاعاقة هي جزء من التنوع البشري ومن شأنها أن تكون مصدرا لقوة أصحاب التحديات. تتعاون المنارة في هذا المشروع مع المدارس العربية المختلفة من منطقة الناصرة والشمال، المثلث وحتى النقب.
يتمثل هذا المشروع بتقديم عشرات الورشات التوعوية سنويا، والتي يوجهها طاقم من المرشدين من أصحاب التحديات أنفسهم لطلاب المدارس، الهيئات التدريسية والأهالي.
تقسم الورشات التوعوية الى قسمين:
- القسم النظري:والذي من خلاله يتعرف المشاركون علي تجربة شخص من أصحاب التحديات عن كثب، والمصطلحات السليمة في التواصل مع أصحاب التحديات، وكذلك انواع الإعاقات وأساليب التعامل معهم، والذي يضمن احترامهم واحتواءهم.
- القسم العملي:والذي من خلاله يقدم المرشد مجموعة من الفعاليات الشيقة، والتي تكشف المشاركين إلى عالم أصحاب التحديات بواسطة تقمص شخصية إنسان صاحب تحدي بصري، سمعي أو حركي.